#المظاهر
مِنِّي السَْلَامُ لِمَرْيَمِي كَمْ حَانِيَا
أَشْوَاقَنَا وَ الْقَلْبَ لَوَعّا شَاكِيًا
تَسْقِي فُؤَادِي مِنْ جَفَاهَا حَنْظَلاً
وَ يَظَلُّ قَلْبِي آَمِلًا وَ مُنَادِيَا
لِعُيُونِهَا غَزَلٌ قَوَافِيهِ صَدًى
بَيْنَ الْجِبَالَ بِهِ يَهِيمُ الْوَادِيًا
أَشْكُو غَرَامَا دَاءُهُ مِنْ لَحْظِهَا
هَمْسٌ لَهَا مِنْهُ يَكُونُ دَوَائِيًا
أَلْقَاكِ بِالْعَتَبِ الْمُنَادِي حُبَّهُ
نَاجٍ مِنَ الْلَيْلِ الطَّوِيلِ عَذَابِيَا
كَنْهُ الْهَوَى لَهُ عَاذِلٌ لَيْتَ الَّذِي
ذَمَّ الْهَوَى يُنْجِ الَّذِي بِهِ دَارَيَا
قَوْمٌ إِذَا نَظَرُوا الْفَتَى لَمْ يَسْأَلُوا
إِنْ فِعْلُهُ كَافٍ وَ أَصْلُهُ دَانِيَا
إِنْ يَأْتِهِمْ مَالُ الْفَوَاسِقِ هَلَّلُوا
وَأَنَا ابْنُ أَصْلٍ مَا لَهُنّ وَمَا لِيَا
هَلَّا سَأَلْتُمْ عَنْ شَرِيعَتِكُمْ كَمَا
سَأَلَ الْفَتَى مُتَفَحِّصًا عَمَّا بِيَا
#صافي محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق