الأعرابي والقمر
--------------
عصام شندي
--------------
عجزت حروف الشعر تفصح بعدما
قـدهـزني شــوق فـصـرت الـمـغرما
والـنـحـويبدو تـائـهـا فـــي صـرفـه
لـــكــن يـــحــاول لــيــتـه ولــربـمـا
مـثـلي ومـثـلك فــي الـحياة كـأنما
عــربــي تـــاه وقد بدا متندمـا
فـــإذا بــنـور الــبـدر يـطـلـع فـوقـه
حــتـى بـــدا مـــن نـــوره مـتـبـسما
فـانـسل يـهـذي فــي بـكاء ضـاحك
طــفــل يــعــود لامــــه مـسـتـسلما
مـــاذا أقــول وقــد أنــارك مـلـهمي
بـالـحـسن حـتـى كــاد أن يـتـكلما؟
أأقــول يـرفـعك الإلــه إلــى الـسـما
هـل ذا يـقال وقـد بـززت الأنجما ؟
أأقـــول جـمـلـك الإلـــه فـكـيـف ذا
كـان الـجمال جـوارحسنك معدما ؟
أأقــــول نــــورك الإلـــه فـكـيـف ذا
والـنـور مــن خـديك بـات مـنعما ؟
يـاقـارئي أعـرفـت مــن أهــدي أنــا
أبـيات شعري في القصيد منجما ؟
هي للذي من نوره البدر اكتسى
والله صلى في الكتاب مسلما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق