على الوافر ...
عزفت الناي .....
.
عَزَفْتُ النايَ في جَوفِ المساءِ
لأُخفي فيهِ بَعضاً من عَنائي
.
ومِن عَزفي أَصوغُ الوجدَ شِعراً
وأَبياتُ الودادِ بها دوائي
.
وجِئْتَ إلَيَّ تَحمِلُكَ الأماني
وَباتَ القلبُ يَشعُرُ بالرَخاءِ
.
فَكُنتَ البَدرَ في ليلٍ كَتومٍ
وفيكَ الزهوُ يرفُلُ بالبهاءِ
.
لِيُغرِقُني هواكَ بِكُلِّ شوقٍ
وعِطرُكَ كان يهمي في هوائي
.
سَهرنا الليلَ في دفءٍ جميلٍ
وذابَ الوجدُ في عُرسِ اللقاءِ
.
لتغمُرُني البشاشةَ منك دوماً
وسَيلُ العشقِ منكَ غدا غِطائي
.
يَرِقُّ النبضُ منكَ كَمِثلِ قلبي
بصوتٍ غاصَ في نهرِ العَطاءِ
.
أَنا ليلاكَ يامجنونَ صِفني
بشِعرٍ مِنكَ مُكتَنزِ الثَراءِ
.
فَلا نومٌ يُصاحِبُ خافِقَينا
وحُبُّكَ صارَ في الدُنيا رَجائي
٢٧-٥-٢٠٢٠.
عايدة حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق