نعش الكبائر
من الكبائرِ حين الكأسِ يثملُها
كلٌ رأى لو على نعشٍ سيحملُها
مُهابةٌ ...سُئلتْ عمن يراودُها
من المحافرِ انسٌ كان يشغلُها
أفي معاقدِها بيعُ الهوى سَلَفا
وفي مكامِنها ضِغْثٌ يؤملُها
يُمسي الخطابُ على أوتارِها خضلا
ويصبحُ الصوتُ مخفوتا يعلّلُها
تلك الخطيئةُ لا تأمنْ لواحظها
تغري... وثمّة يغشاها تبتلُها
فلستَ تبصرُ ألا راكعا وَلِها
مستعصما تلك لاخوفا يذللُها
ما ارتادَ مرتادُ حبّ الذلِّ من عدم
دارتْ رحى الدينِ والدنيا تؤولُها
كفاك ياهائما في التيه محتفيا
ستبتلى بذنوب سوف تُسألها
بقلمي
زينب حسن الدليمي
الاثنين، 7 سبتمبر 2020
نعش الكبائر ... زينب حسن الدليمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق