( سِـينَمَا أَوَنْــطَـة )
******
القيدُ الأوَّلُ هذا .. لا يَعْنيني
القيدُ الثَّاني يـؤْلِـمُني ..
يُـثقِلُـني بالإثْـمِ ويُضْـنيني
يُـغْـتالُ جميعَ مَـسَرَّاتي
ويُـهَوِّمُ فوقَ لُـفافاتي
يقتُلُني حينَ يُطِلُّ بعينيهِ الحالِمَتينِ
خلالَ العينين الضَّاحِكَتينِ بكلِّ بَـراءَةْ .
ماذا تَـعـْنـي ...؟
لا أعْـنـي شـيئاً .
هذا عبَثٌ فِكْرِيٌّ أجـوفْ
هذا كابـوسٌ يَنتابُ الـقَلَمَ .
فيبكي أحْـياناً ..
ما قـيمَةُ دَمْـعٍ لا يُـجدي ؟
الـقِصَّةُ قد بـدَأَتْ بِـنِهايَتِها ..
والكاتبُ مَطْلوبٌ في محكمَةٍ أَهْلِيَّةْ .
( سِينَمَا أونْطَةْ ...هَـاتوْفْلوسْنا )
تَـعْـرِفُ أن تَـهْـرُبَ ..
حتَّى من أفْكارٍ تُـرْضِعُها عُـمْرَكْ
تَـختارُ بِـحِـذْقٍ ..
أسْـلِحـَةَ الـحَربِ الـخَاسِرةِ الكُبْرى .
لوْ يوماً تَتَخلَّى من هذا العقلِ العاقلْ ..
أو يوماً تَتَخَلَّى من هذا القلبِ القُـلَّبْ
كنتَ رأيتَ الدُّنيا غيرَ الدُّنيا
ورأيتَ الـخيطَ الأَسودَ خيطاً أسـودْ
ورأيت الأعمى يُبصِرُ في عمقِ الظُّلُماتْ .
لكنْ ..
لكنَّكَ مفْتونٌ بحُـروفِ الاسْتِدْراكْ ..
لا تقْـوَى أنْ تَـجْـهَـرَ بالـحرفِ المُـوجِـبْ ..
الـحَرفِ الـجَـمْـرَةِ والـحَرفِ الإعْـصارْ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( أغنية للمحبوب )
السبت، 12 سبتمبر 2020
سينما أونطه ... بقلم الشاعر ... بشير بشير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق