الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

جهاد المحمد

 يُعاتبني خليلي في صدودي

وبعض الصدِّ. يُغنيك العتابا


أيطمعُ أن يذوقَ الوصل مني

ويمنعُ ودّه مني اقترابا؟!!


لعمرك ما يهيج  الشوق قلبي

ولكن مسّه طيفٌ.فذابا


إلى مولايَ أشكو سَهد عيني

على حبٍ.غدا حلماً سرابا


أبى سُهد الليالي لي.فراقا

كأن الليل.سهماً قد أصابا


متى كان العتابُ لنا سبيلاً

تموج الروح حزناً واكتئابا

جهاد المحمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق