{ أُعاتِبُها }
أُعاتِبُها وتُغضبُني
كأنِّي لا أرى أدبي
فذي نفسي لها أملٌ
يحومُ التِّيه في دربي
كفى يانفسُ إرغامي
فليس الزَّيغُ من صحبي
سأرحلُ عن مرابضه
فذا من زاد في تعبي
فلن أدعو إلى وهمِ
فذاك النُّورُ مُنتسَبي
أنا لن أبتغي لهوا
ولا نادى له طلبي
سيبقى في الهدى قلمي
سلي عنَّي هوى كتبي
عرفتُ الله من صغري
على صدقٍ سرى حُبِّي
يمينُ الله لن أصبو
إلى الباغين لم أجِبِ
سأدعو الله يغفِرُها
ذُنوبي إن دعت كذبي
========== عبدالرزاق الرواشدة \ مجزوء الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق