سِـرْبـال ُالأمـانَـــةِ...
و عِـلْـمـي بـأنـّي طـَبـيـبُ الـهـوى
و شِـعْـري يُـداوي قُـلَـيْـبــاً لَــهــا
و أغْـزِلُ شــــالاً بِـحَـرْفِ الـمُـنـى
لأَلْـقـى عـلـى الـوَجْــهِ إقْـبْـالَـهــا
سَــمِـعْـتُ بِـأُذْنـي رنـيـنَ الـغِـوى
أمـاسَـــتْ تُــجَــرِّبُ خـلْـخـالَــهــا
و قــامَــتُـهـــا خَــيْــزُرانُ الـرُّبــا
و جَــلَّ الــذي صــاغَ إجْــلالـَـهـــا
تُـحَـرِّكُ فــي الـقَـلْـبِ أشْــجــانَــهُ
و تـوحـي غَـرامـــاً و آمــالَــهـــا
تُـبـاهــي الـثُّــرَيـَّــا بِــنــورٍ بَـدا
صَـبـوحُ الـمُـحَـيَّــا لَـهــا مـالَـهــا
تُــجَــرّبُ فِــيَّ فَـنـــونَ الـلِّـــقــا
تُـنّـمِّــقُ لِـلْـخُـلــفِ أقْــوالـَهـــا
رسَـمْـتُ هـواهـا عـلـى جَـبْـهَـتـي
و راحَــتْ تُــقَــدِّسُ أعْــمــالَــهــا
فَـمَـخْـلـوقَـة ٌلِـلـعَـنــا و الـضَّـنـى
و كـانَـتْ حَـيــاتِـيَ مِــعْــوالَــهــا
أحِـبُّ الـعـنــادَ و طَــبْـعَ الـمََــهــا
وإنِّــي سَــأبْـقـى مُـحِـبــاً لَــهــا
أبـاعِــدُ عَـنّـي جُـنــونَ الـهــوى
فَـهـاجَـتْ ظُـنــونـي لأغْـتــالَــهــا
صِـراعٌ بِـنَـفْـسـي شـديـدُ الـقُـوى
فَـآلَــيْــتُ نَـفْـسِـيَ إهْـمــالَــهــا
فُــؤادي لَـعَـمْـري رَبــيــبُ تُـقـىً
رَغِـبْـتُ الـغِــوايَــةَ إغْــفــالَــهــا
و ســـرْتُ بِــجـِـدٍ بِــدَربِ الـهُـدى
جَـهِـدْتُ الـهِــدايَـــةَ إكْـمـْالَــهــا
وأنـّـي سَـأمْـضـي إلـى غـايَــتــي
لَـبِـسْـت الأمــانَــة َسِــرْبــالَــهــا
و راحَـتْ بَـعـيـدا عـلـى رِسْــلِـهــًا
تَـلَـقَـيْـت ُأمْـسِ الـضُّـحـى شـالَـهـا
عبد اللطيف محمد جرجنازي
24..آب ..2020
الجمعة، 11 سبتمبر 2020
سربال الامانه .. بقلم الشاعر .. عبد اللطيف محمد جرجنازي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق