الي طفل الحجارة
يا أيها الصقر الابي الا ترى ؟
ان التقدم قد كبا وتاخرا
إني أراك محلقا فوق الذرى
لكن قومك يرجعون القهقرى
وأراك في المقلاع تطلق حصوة
قضت مضاجع فاجر فتحيرا
يا ويح أمتنا تزلزل عرشها
والحال في إرجائها قد أغبرا
طفل يقارع بالحجارة مدفعا
ونغط في اللذات نستحلي الكرى
خارت عزائم امتى وتبددت
جف الإبا وا خجلتاه تبعثرا
والليل أظلم والخفافيش انتشت
ودم العروبة في العروق تخثرا
رسمي الزغول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق