مـا لروحي قد تماهت في أساها
واسـتـباحت كــل حـلم قـد أتـاها
غـارق فـي بحر حزني ام سهادي
مـكتف فـي أن أواسي ما ابتلاها
صـابر أحـمي وأحـمى باصطباري
رغــم أنــي عــن يـقين لا أراهـا
خـلت أنـي في سكوني قد أداري
عـن عـيون بـعض مـني قد بكاها
يـسـتقيني بـالأمـاني إذ تـلاشـت
أو بـكـأس ذات حـلـم مــا أتـاهـا
مـرتـض والله جـمـرآ يـصـطليني
لا ولـن أشـكو جـراحا مـن لظاها
كـنت أدري أن لـيلي قـد سـلاني
مــذ رمـانـي لـلرزايا واصـطفاها
واحـتـملت نـزف آه فـي فـؤادي
واقـتلعت جـذر مـن يـبغي قـلاها
لا تـبـال يــا حـنيني بـانشغالي
فـاشـتياق رام فـجرآ فـي دجـاها
مـتـلف مــا بـيـن ظــن وارتـياب
نــال ذاك الـوهم مـني واعـتراها
قـد سـلبنا كـل مـعنى فـي دنانا
وانـشغلنا فـي شـجون عن هناها
واقـتـفـينا ذكـريـات بــات مـنـها
حـسـرة بـالـذنب تـنسيني لـقاها
فـأنـتهينا لأنـعتاق فـي الـمآسي
ويـح نـفس كـم تأست في أساها
وأسـتهانت بـأبتئاس فـي جفوني
وأستظلت عن شموسي في جواها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق