ظننتكِ يا حبيبةُ ما رحلْتِفهل آثرتِ يا أمّي فِراقي
وآخِرُ ما نظرتِ إليهِ وجهي
وقد بَلَغَتْ لطيفتكِ التّراقي
فكيف أعيشُ يا أمّي وحيداً
وكيف أفرُّ منْ نارِ اشتياقي
أنا ما زلت يا أمّاه غضّاً
ولا تقوىٰ على الأحمالِ ساقي
فهل يرضيكِ أنْ أحيا يتيماً
حزين القلبِ أشعرُ باختناقِ
خذيني في جواركِ أو تعودي
فلست أطيق عاقبةَ الفِراقِ
😭
............................................
قلمي🖊
أبو حذيفة ( بشير سورة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق