الأحد، 13 يونيو 2021

بقلمي لمياء فرعون


 الخيبة:

وجـدتُ الحياةَ هـمـوماً وكـربـهْ 

وهـذا الزمـانُ يعادي الـمـحـبَّـه

ومـا لي صديـقٌ فـأشـكو إلـيــه

وليس الجـمـيع رفـاقاً وصُحبـه

مـلـلـتُ حـياتي رجـوت مـماتي

فـعــنـدكَ ربـِّي ألاقـي الأحـبــه 

بــذلـتُ جـهـودي لأبـقـى وفـيـاً

وخِـلّـي جـفـاني وأخـطـأ دربـه 

وراح لـغـيـري يــروم غــرامـاً  

وأمـَّا عـلـيَّ فـأعــلــن حــربَــه

وهـبـتُ حـيـاتي لـنـذل ٍخــؤون ٍ

تـنـاسى عـهـوداً وقـلـبـاً أحـبَّـه 

فهب لي قليلاً من الصبر ربِّي

وأنـزلْ عقاباً بمن خـان سـِربـه

فقد ضاق صدري وقلَّ احتمالي 

ونفسي تـعـاف وجـوديَ قـربَـه 

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق