كل الكؤوس سوى عينيك فارغة
من البسيط .. و القافية من المتراكب
قصيدة
يا فتنةً .. في دمِ المشتاقِ ما استعرتْ ... الا و عانــقَ فيــها المقلـــةَ الخطـــرُ
صبِّي له من كؤوسِ اللحظِ متـــرعـةً ... ما عادَ يسكرُهُ الخمرُ التي اعتصروا
كل الكؤوسِ .. سوى عينيـــكِ فارغةٌ ... لولا عيونُك .. لا خمرٌ .. و لا سكـــر
صبي .. فشتــــانَ بين الخمرِ نرشُفها ... و بين رشفةِ ثغرٍ .. ملـــؤها السكــر
قنديلُ عينيكِ .. أطيـــــافٌ مشعشعــةٌ ... أرى الالهَ بهــا نـــــورًا .. فأنبهـــــر
لكم تصــورتُ نــورَ الله في حـــــدقٍ ... حتى أرتنيــــهِ في احداقِها الصــــور
...
سمراءُ ..والمقلتـانِ الخضر تأسـرني ... والسـاحرانِ : سكونُ الليلِ ، والسحـر
كل البحــارِ .. إلى عينيـكِ تـحملنــي ... و دون أمواجِهـا .. الأنـواءُ والخطـــر
يا وردةً .. في عُـرى الوجـدانِ غافيـةً ... لولاك مــا طلعت شمسٌ .. ولا قمــر
.......
خالد ع . خبازة
اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق