( سألتُ بديعي )سألتُ بديعي وفيما يُفكِّرْ
أراك حزينا وصمتُك أظهر
لماذا تراها ظلاما مُقيما
فهل من بريقٍ يسرُّ المُعثَّرْ
تعنَّت عُيوني وهمِّي تجنَّى
فقلْ لي بصدقٍ ومما تُحذِّرْ
أجاب رفيقي وهزَّ ضُلوعي
تأرَّقَ ليلي ودمعي تنثَّر
لأنِّي رأيتُ صفيرَ الرِّياح
على كلِّ سفحِ أرى ما تخدَّرْ
تمادى الفُجورُ وصدَّ هنائي
فكم ما عرفتُ خبيثا تبخترْ
فمات الحياءُ وحلَّ الرِّياء
وما عاد لحني نديَا يُؤثِّرْ
ألا تنظُرنَّ لمن عاثَ فيها
تمنِّى عناءً طويلا يُنفِّرْ
فلستُ طليقا وما لي حُضورٌ
فقلتُ لنفسي يراعي توترْ
فماذا أقولُ وهل لي مقامٌ
أنا ما وجدتُ سوى من تنكرْ
سأدعو لِربِّي ليغفِرَ ذنبي
إلهي كريمٌ سيُشفي المُخثَّرْ
فهذا جوابي وردُّ سُؤالي
فدعني بصمتي وحتى تُقرِّرْ
=========== عبدالرزاق أبو محمد \\ المتقارب
الاثنين، 21 يونيو 2021
( سألتُ بديعي ) بقلم الشاعر...عبد الرزاق ابو محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق