((الصَبِيَّة الحسناء))
هَبِي لي - كيْ أُفَكِّرَ فيكِ - مُهْلَةْ
فَليست لُعْبَةُ الإغواءِ سَهْلَةْ
لأتّخِذَ القرارَ لديَّ شَرْطٌ
إذا راعيْتِ حُبّيَ صِرتِ أهْلَه
تعالي نعزفُ الحرفَ المُقَفَّى
ونبني في سماء الشعرِ دولة
وننثرُ في دروبِ العشقِ ورداً
ونأخذُ في رياض الحسن جَوْلةْ
ونروي مهجة الملهوفِ عطراً
لكي لا يفقدُ الولهانُ عَقْلَه
دعينا نرْشفُ الشَهْدَ المُصَفَّى
ونمنحُ ثغرَهُ الورديّ قُبْلَه
فلستُ بواقعٍ في حُبِّ أُخرى
يَجُبُّ غرامُها ما كانَ قَبْلَه
لأنّي لو هَوَيَتُكِ خُنْتُ حُبّاً
غدا لفؤاديَ المغمور قِبْلَةْ
فما جَدْوى الهوى والدرْبُ شوْكٌ
وقد عَرَفَ المُتَيَّمُ فيهِ جَهْلَهْ
وهل يحلو لمُشتاقٍ غرامٌ
ولمْ ينهلْ مع العُشّاقِ نَهْلَةْ
أنا يا حلوتي الحسناء صَبٌّ
فَتِيٌّ لا أزالُ أراكِ طِفلةْ
وحتى أستفيقَ من التَّصابي
هَبِي لي- كي أُفَكِّرَ فيكِ - مُهلَةْ
18/6/2021
الشاعر/عبده مجلي
السبت، 19 يونيو 2021
((الصَبِيَّة الحسناء)) بقلم الشاعر...عبده مجلي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق