.............عدتُ بخُفَي حنين..................................................
أعيشُ وروحي كم شكت ليَ حاليا
فلَم أدرِ ما أعطي ولِم أدرِ ما ليا..!
*
غريبٌ وقومي في الربوعِ تجمهروا
وليلي طويلٌ لم يفارقْ ظلاميا
*
وخضتُ بحورَ الشعرِ علّي أرى بها
أنيساً يوافيني ويكشفُ دائيا....!
*
سَمعتُ بأنَّ الدربَ للسيرِ سالكٌ
فلمْ ألقَ أهوالاً و لَم أخشَ ضاريا
*
وبعدَ اجتيازِ البحرِ ظلٌّ وجنّةٌ.........
ونهرٌ زلالُ الماءِ يسقي الفيافيا..!
*
وغيدٌ حِسانُ الثغرِ والقدُّ أهيَفٌ
بوجهٍ كما البلّور يشرقُ غافيا..!
*
فجدّفتُ باسمِ اللَّهِ وانسابَ مركبي
بليلٍ ونورُ البدرِ زاحَ الدياجيا.....
*
أجدُّ بسيري والنسيمُ معلّلي
وقلبي مع الأحلامِ يرقصُ حانيا
*
وما كنتُ أدري البحرَ صَعباً مراسُهُ
وما كنتُ أدري الريحَ صرّاً وعاتيا
*
لتأخذني الأمواجُ في كلِّ وجهةٍ
وراحتْ يميني تستشيرُ شماليا
*
وها عدتُ أدراجي كسيراً وخافقي
على صخرةِ الأهوالِ ينزفُ داميا
*
فما أبصرت عيني الحسانَ ولمْ أجدْ
زلالاً لنقعِ الكبدِ إذ شبَّ صاليا
*
طالب الفريجي
الجمعة، 18 يونيو 2021
.عدتُ بخُفَي حنين... بقلم الشاعر... طالب الفريجي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق