إسمع : شططتَ وغرّكَ الطمعُو الطامعون بخيبةٍ رجعوا
لا تنتظرْ من قصرها خبراً
ينبيكَ عما أضمر الوجعُ
وإذا رأيتَ البابَ مُفتتحاً
فلتبتعدْ .. من جازفوا صُرعوا
في حصنها المرصودِ أقبيةٌ
سرّيةٌ وفخاخها بِيعُ
إنّ الشجاعةَ كلها كلَفٌ
إلا هنا .. فالقتلُ مُتَّبعُ
وأمورُ هذا الوجدِ غامضةٌ
تُغريكَ .. لكن سحرها خُدَعُ
وأحذر من الأحلامِ .. أيُّ فتىً
بمغبّةِ الأوهامِ ينتفعُ
هذي القصائدُ محضُ أمنيةٍ
خرقاءَ لا تُبقي ولا تدَعُ
ونسيبُكَ المشبوبُ عاطفةً
غادرهُ .. من سبقوكَ قد رجعوا
ومغبةُ الوعدِ السرابُ ومن
تَبَع السراب أذابهُ الولعُ
يافارس الصحراء ليس سوى ال
موتُ الرحيمُ لصمتها يسعُ
فاتركْ إذن نجوى رسائلها
حبل الحروفِ غداً سينقطعُ
عدْ راشداً من حيثما ابتدأتْ
هذي الحكايةُ .. هكذا شرعوا !!
#منى_الهادي
الثلاثاء، 8 يونيو 2021
إسمع ... بقلم الشاعرة..مني الهادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق