*بين الحقيقةِ والوهم*
إنّما النفسُ لو .......وعت
يومَ اهوالٍ......... أحسنت
في الجزا الخيرُ أو ..أذًى
حيث ما كان ......قدمت
رفعت رايةَ .........الهدى
ثمَّ للحقِّ.............. أذعنت
ذهبت تحتسي......... الوه
م ثمَّ ينهارُ ........ما بنت
كأسُها المرُّ............. مترعٌ
إنّما المرُّ ما ......أحتست
قسوةٌ ثمَّ.............. ضنكةٌ
ذاكَ ما كان ......إذ قست
رقصت فوقَ............ ظلةٍ
وعلى الوهمِ........ صفَّقت
عينُها ترصدُ......... القذى؟
فتحت أو .......تحملقت
داؤها لا ...........دواؤها
سقمٌ حيثما.......... شفت
وقفت فوقَ.............. تلةٍ
فتمارى ...........ما قفت
وشكت ضنكَ....... عيشةٍ
ومن الكفرِ.......... أوشكت
بلَّلَ الدمعُ............. محجرًا
فلها النصفُ.......... مابكت
ومع السربِ......... ضيّعت
نفسَها حين........... أقلعت
وقعَ القولُ ..........وانتهى
وعلى الفعلِ .........وقّعت
ساختِ الأرضُ..... وانقضى
تفرحُ النفسُ........ لو سخت
فالعطا عند .............ربِّها
والنجا منه........... لو نجت
أكلت نارُهُ............... الناسَ
والنفوسُ............... أوكلت
حملت فوقَ........... ظهرِها
وجنت حين........ حطّبت
سقطت فوقَ ........رأسِها
فهوت أو............. تشقلبت
إنّما العمرُ ............ساعةٌ
فبه حيث............... تيّهت
تلك أحلامُها ..........التي
قد ذوت أو ........تبخّرت
ومن النارِ لم............ تخف
فبها إذ .............تزحلقت
عطّلت قصرَها.......... الذي
قد بنت ثمّ ...........خرّبت
صدمت حين......... عُمِّيت
عينُها أو................. تعثّرت
جذوةُ النفسِ....... أُخمدت
فتلاشت ............وخبت
أكلت كلَّ................ شبهةٍ
وعلى الحشر......... قُيئت
إنّما الفوزُ.................. للتي
لو وعت أو ........تيقَّظت
بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/ الإثنين/ ١٢/ ٧ / ٢٠٢١ / مجزوء الخفيف
الاثنين، 12 يوليو 2021
*بين الحقيقةِ والوهم*بقلم الشاعر... سيد حميد عطاالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق