---------(( حيّي دمشقَ )) البحر الكامل
حيّي دمشقَ سليلةُ الأمجادِ
قف خاشعاً في تربةِ الأجدادِ
هذي دمشقُ الشّامُ هذي جِلقٌ
هي غايتي في مقصدي ومرادي
فإليكَ يابردى تحيّةُ شاعرٍ
ممزوجةٌ في عطرها بودادي
فأنا الذي عشقَ الشّآمَ وأهلَها
والغوطتينِ وغصنَها الميّادِ
وأنا الذي قد راحَ يبغي وصلها
حتّى أُريحَ بصيرتي وفؤادي
ياليتني طيرٌ يحلّقُ في السّما !!
حتّى أحوّمَ في رُبا بغدادِ
أرنو إلى الفيحاءِ من عالي السّما
فأرى الجمّالَ معانقاً لبلادي
ياربّ حقّق غايتي في حبّها
أمُّ المدائنِ غايتي وسعادي
أنزل عليها من لدنكَ برحمةٍ
أنتَ الكريمُ فمن سواكَ ننادي ؟
إنّي أرى الفيحاءَ جناتِ التّقى
كم قد حلمتُ بنورها الوقّادِ
ياخالقَ الثّقلينِ إنكَ قادرٌ
فاحفظ بلادي من عظيمِ سوادِ
وانثر عليها من رياحينِ الدّجى
خيرَ الزّهورِ وعطرَها المُعتادِ
ياربِّ بارك في الشّآمِ وأهلِها
هُم طيّبونَ سلالةُ الأمجادِ
-------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة
محردة ------- " جريجس " 6/9/2021
الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021
---------(( حيّي دمشقَ )) بقلم الشاعر... حسين المحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق