// إنّي راحلة //
سأرحَلُ عَن ديارٍ أَنت فيها،،،
وَأَسكنُ البوادي مع ضَواريها،،،،
وَأَترُكُ هموماً تَسَبَبتَ في مَناشيها،،،،
وداعاً لديارِ الصِبا وَملاعِبي في رَوابيها،،.
وداعاً للتُرابِ والحِجارة كُنّا نَلهو فيها،،،،
وَداعاً لِحُضنِ أُمي وَحلاوَة يد أَبي،،،،
على شَعري يُلاطفُني بِحَنانٍ فيها،،،
وداعاً للظلالِ الكاذبة والأشجارِ الوارفَة،،،
وَداعاً لِشموخِ النَخيلِ وباسقاتِ الصنوبر،،،
وَداعاً للجَداوِلِ والأنهارِ الجارية،،
وهي بَعضٌ من مَجرى دمي في عروقي،،،
وَداعاً لِكُلِّ ماكانَ وَلَن يكون،،،،
وَداعاً لِلَيالي القَهرِ واللَيلِ الطويل،،،
وَداعاً لِوَساوِسِ النَفسِ وَقتَ الأصيل،،،،
قَد يُشرقُ فَجرٌ جَديدٌ بَعدَ الغروب،،،،
وَيملأُ نورُ الشَمسِ أرجاءَ الوجود،،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
الأحد، 5 سبتمبر 2021
// إنّي راحلة //بقلم الشاعرة... ليلي ابراهيم الطائي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق