* نحنُ الأباةُ *
فلتقلبِ الريحُ المصرّةُ
في الحياةِ سفائنَ الماضينَ
في بحرِ الطلاء
بحرِ الزراكشِ والزخارفِ
والغناء
وتهدَّ قبلَ بنائِها
أسوارَ أبنيةِ
الزناء
وتشطَّ من سَلَكَ الشّطوطَ
على الشّطوط
حمقاءُ أفعالُ البغاةِ
الجائرينَ على الخطوط
فليطلقوا هذا الرصاصَ
على الصدورِ العارياتِ
أو النحور
فلقد ولدنا كاشفينَ بلا تروسٍ
أو دروع
كالشمعدانِ صدورُنا لمّا
تشظّت أو شموع
لا لا نذوبُ
بشعلةٍ مسّت رؤوسَ الشمسِ
بل نحنُ المشاعلُ
في الأزقةِ والفروع
وهنا الدماءُ المالحاتُ
لكم سقاء
من حمضنا النوويُّ
قد ظهرَ النماء
الراضعونَ سويّةً
ريبَ المنونِ
مع الحتوفِ الكافئاتِ
على الحِمام
العارفونَ ثوابتَ الأمنِ
العميقِ مع السلام
نحنُ الترابُ
لأنّنا فقنا الترابَ
وكذا الرّفات
نحنُ الشواهدُ والفوارسُ
والأباة
نحنُ النخيلُ السامقاتُ
إلى السماء
وطنٌ به نهرانِ
والثالث دماء
وهنا الأسودُ الزائراتُ
إلى الحتوفِ مع الزئير
نحنُ المدافعُ والدويُّ
على الغزاة
نحنُ القضاءُ على السوارقِ
والجناة
بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/ الأحد / ٥/ ٨ / ٢٠٢١
الأحد، 5 سبتمبر 2021
نحنُ الأباةُ *بقلم الشاعر... سيد حميد عطاالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق