في الروح شوقٌ لمن كانت تُغَذّيهاوهل لنا من ظروفٍ كي نُسَوّيها
العمرُ يجري وراء الوهمِ في عَجَلٍ
على المِحَكِّ بلا طعمٍ يُزَكّيها
هي الجوارحُ لا سلطانَ يُلجِمُها
إلّا الفؤادُ على مَهْلٍ يُعَرّيها
والليل يمسحُ آلاما نمُرُّ بها
والصّبحُ يكشف أوهاما نُذَرّيها
لا حولَ عندِيَ والرّلّاتُ تعصِفُ بي
يا ربِّ سَلّمْ فذي الأيامُ نرثيها
وذي أقاصيصُ شوقٍ في خواصرِنا
تروي حكايةَ مَنْ في البعدِ يرويها
كم ذاقَ قبلي منَ العُشّاقِ جَذْوَتَها
على بصيصٍ منَ الجَمْراتِ تكويها
ذُبْنا وذابتْ معَ الأيّامِ لوعتُنا
كما جَليدٍ على تَلٍّ ، أيرويها؟
الشاعر بنان البرغوثي فلسطين
الأحد، 5 سبتمبر 2021
في الروح شوقٌ لمن كانت تُغَذّيها .. بقلم الشاعر...بنان البرغوثي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق