الْصَخْرُ يَسْمَعُ آهاتي وَتُوْجِعُهُوَمَنْ أُحِبُّ: أنيني لَيْسَ يَسْمَعُه ُ
الْوُدُّ حُلْوٌ جَميلٌ طَيّبٌ عَذِب ٌ
يَسْعى شَذاهُ وَعَنِّي باتَ يَمْنَعُه ُ
وَالْوَصْلُ حَبْلٌ يعزّ الْلّه صانِعَهُ
وَلا مِن الْعَدْلِ وِالْإنصافِ يُقْطِعه ُ
لا يقْطَع الْوَصْلَ مَنْ طابت مَناهِلُه ُ
عِنْدَ الْجَفافِ وعَذباً ظَلَّ مَنْبَعُه ُ
وَمَنْ تَمَنّعَ عَنْ وَصْلٍ فَلا عَجَبا ً
فقاطِع الْوَصْلِ عَذْبُ ً الْوِدِّ يُفْزِعُه ُ
وَمَنْ أضاعَ عَزيزاً كانَ يُسَعِدُه ُ
فَلا بِيَأْسٍ مُذِلٍّ سَوفَ يُرجِعُه ُ
الْنارُ تَسْري بِأضْلاعي وَبي وَجَعٌ
مِنْها وَيَوْماً لَهيبُ الْنارِ يلْسَعَه ُ
إنْ زارَني الْحزْنُ يَوْماً أوْ قَسا زَمَني
وَزادَ فِيَّ الْأذى صَبْري سَيَدْفَعَه ُ
بِالْصَبْرِ يَهْدَأُ جُرْحٌ في الْحَشا كَلِف ٌ
وَما تَبَعْثَرَ مِنّي فيهِ أجْمَعَه ُ
✍️حافظ لفتة عباس
ضمن سجال فرسان القريض والسجالات/54
الأربعاء، 10 نوفمبر 2021
الْصَخْرُ يَسْمَعُ آهاتي.. بقلم الشاعر... حافظ لفته
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق