ولَإِن بكيـــتُ فمــا لقلــبِي حيـــلةٌإلا البـــكاء علــى الفـؤادِ وخاسِـرَه
أحببــتهُ حبًّــا تفــرَّد فــي الهــــوى
للقـــلبِ كان كنــــــوزه وجــواهِرَه
لكنَّـه مثـــل السَّـــــراب تراءى لــي
أني امتـــلكتُ شعـورهُ و مشــاعِرَه
فبــدأتُ أركــضُ والفـــــؤاد يغرَّني
والرُّوحُ تلهـــــثُ للحبيـبِ مـهاجِرَةْ
مجروحــةٌ والحـزنُ يأســرُ فرحتي
قد كنـــتُ أعــظم سـرّه وســـرائِرَه
أدركتهُ في الحلــمِ يخفـقُ نبــــضهُ
والعيــنُ تنزفُ بالدمــوعِ الحـــائِرَةْ
قلتُ السلامُ على الحبيبِ عرفتني!؟
هل عــــادَ قلبك للسّــنينِ الغابِـرَةْ!؟؟
ما سـرُّ حزنك هـل تحنُّ لرفقتي!؟؟
ياسيِّدي أيــن الوعـود العابـِـــرَةْ!!؟
قــال الفــــراق مشيـــئتِي وإرادتِـي
عبــثًا تركتــكِ ماظننـــتكِ صـــابِرَةْ
يامنــيتي تــبَّ الفـــراقِ وفعــــلتي
من بعـــدنا ذقــتُ الهموم القاهِـــرَةْ
من حزنـهِ أهمـلتُ حـزني وانطوت
تلك الهمــومُ الظَّالمـــاتُ الجَّــــائِرَةْ
سامــحتهُ سامــحتُ نفســي بعدها
ومضــيتُ أمسـحُ أدمـعي المتناثِرَةْ
زراردة عـــطــية
03/03/2022
السبت، 5 مارس 2022
ولَإِن بكيـــتُ... بقلم الشاعر...رزاردة عطيه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق