بك يا أقصى أصلَي------------------
جاءَ عيدي بعدَ صومي عذبَ طعْمٍ حِلَّ فِطْرِ
دفءَ شمْسٍ في نهاري وبليلي نورَ بدرِ
طافَ زادًا وشرابًا نكهةً في طعْمِ تمْرِ
في رضابي طابَ ذوقًا مِسْكَ وردٍ فوْحَ عِطْرِ
أتغنّى العيدَ ضيفًا ساكنًا أضلاعَ صدري
صُمتُ شهرًا بخشوعٍ باحتمالٍ وبصبرِ
صُمتُ طوعًا لإلهي بتراتيلٍ وذكرِ
صُنتُ ديني بقيامي ظُهْرَ عُسْرٍ عصرَ يُسْرِ
كم رفعْتُ اللحظَ أدعو بعِشاءٍ وبفجْرِ
بكَ يا أقصى أُصلّي رغمَ تطويقي وحَشْري
أتحدّى لكْمَ جُنْدٍ جَلْدَ سوطٍ كسرَ ظَهرِ
ضربَ مطّاطٍ وحيٍّ منعَ شَفعٍ منعَ وَتْرِ
في رحابِ القدسِ أُبلي وسناني حرفُ شِعْرِي
بصمودي وَبِردّي قبّةً أفدي كصخرِ
يا يراعي لبلادي قًم وسجِّلْ فكَّ أسْرِ
لبِّ للأقصى نداءً نابضًا في كلِّ دهرِ
حسين جبارة أيار2020
الأحد، 8 مايو 2022
بك يا أقصى أصلَي.. بقلم الشاعر... حسين جبارة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق