الجمعة، 20 مايو 2022

إكمال ومعارضة بعنوان : الحقُّ أنجى.. بقلم الشاعرة.. زكية ابو شاويش


 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

إكمال ومعارضة بعنوان :

الحقُّ أنجى ________________________________البحر : البسيط

{ قد ندخل النارفي قول نفوه به)___ كصيحةٍ حملت ذنباً  نبوءُ  بِهِ

واللهُ  حذَّرنا  من  كلِّ  مصطحبٍ ___ إثماً كشركٍ وقد نرضى بمذنبِهِ

دامَ الدُّعاءِ بغفرانٍ لمن فنيت ___ إذ كلُّ ما عملت يسعى لمخصبِهِ

لم تقصدِ اللهَ للتوثيقِ في زمنٍ ___يقضي العدوُّ على شعبٍ كمرعبِهِ

وفي الصحافةِ والإعلامِ من نذروا ___ كلَّ الحياةِ  لإنباءٍ  ومكسبِهِ

إرواءُ مجتهدٍ قد بانَ من شرفٍ ___يعلو بدنيا  لها جاهُ  بموجِبِهِ

........................

إخلاصُهُ لجوادٍ بات في حرمٍ ___ يُعلي مكانةَ من يفضي لِمُكرِبِهِ

أعلامنا  قممٌ في فضحِ مغتصبٍ ___ تلكَ التقاريرُ تُبدي كُلَّ مُرهِبِهِ

يا للولاءِ لربِّ الكونِ في عملٍ ___  يجزي  عليهِ  بعفوٍ  فوقَ مطلبِهِ

فاللهُ أرحمُ بالمخلوقِ -لا قسمٌ- ___ من أُمِّهِ إذ تعاني  من  تقلُّبِهِ

وليسَ من حقِّنا ما كانَ مقتصراً ___ على المليكِ ورحمنٍ لمجلِبِه

لا عاشَ شركٌ أرادَ النيلَ من غُررٍ ___في كلِّ خيرٍ بدنيا عندَ منصِبِهِ

.......................

إن ماتَ مجتهدٌ في رفعِ مظلمةٍ___ نزجي الشَّهادةَ لا نرضى بمُكربهِ

قد لا يكونُ على حقٍّ فيرفضهُ___من يأخذ الأجرَ من سيفٍ لمثلبهِ

إنَّ التَّألي على المولى يقابلُهُ___ دحرٌ  يفوقُ  ذنوباً  من معذِّبِهِ

لا ما يفيدُ إذا كانَ الدُّعاءُ لمن___ في الشِّركِ مشتهر لا من مجلبِبه

يا نوحُ ليسَ بأهلٍ من تريدُ لهُ ___منجىً ببحرٍ سيعلو فوقَ منكبِهِ

فاحرص على جنَّةٍ لا تنسَ خالقها ___عندَ الدُّعاءِ بخيرٍ لا لمغضِبِهِ

...................

يا ربِّ فرّج كروباً أنت تعرفها ___واهدِ المضلَّ لأصلٍ عندَ منتبِهِ

من يخلطِ السُّمَّ بالأمواهِ يشربها ___جهَّالَ شرعٍ بإشراكٍ كملهِبِه

والخلدُ في النَّارِ قد يحظى بمن جحدوا___من سنَّةٍ شرحت شركاً بمركبِهِ

ذاكَ الرِّياءُ خفيٌّ عندَ من دهنوا ___من كلِّ قولٍ لهم تغريبُ مرهبِهِ

لم ينجُ شركٌ ومن في الذَّنبِ مرتقبٌ ___عفو الكريمِ وشفعاً قد يلوذُبِهِ

صلَّى الإلهُ على من كانَ حذَّرنا ___ من كلِّ شركٍ بمولانا ومذهبِهِ

...................

الأربعاء 17 شوال  1443  ه

18مايو 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق