مرثيَّة علاء الدين......................
ما كنتُ أعرِفُ حُزناً مُتلِفاً .....كَبِدي
حَتَّى افتقَدتَكَ هذا اليومِ يا....وَلَدي
أبكيكَ ..أبكيكَ ليلاً ثُمَّ ...... أُتبِعُهُ
يوماً...وَشهراً وأعواماً بلا ......عددِ
رَحماكَ يا رَبُّ كيفَ اخترتَ أوسَطَهم
كَأنَّما الموتُ يهوى أوسَطَ..... العُقَدِ
قالوا:البعوضةُ تُدمي العينَ.قلتُ لَهُم
بل َميتةِ الشبلِ تُدمي مُقلةَ.. الأسَدِ
إنِّي افتقدتكَ يا من كنتَ لي...سَنَدَاً
مِن أينَ آتي بُعَيدَ اليومِ.......بالسنَدِ
كم كان يَعقوبُ مَعذوراً إذا. عُمِيَت
عَيناهُ حُزناً بِلا داءٍ ......... ولا رَمَدِ
من فقدِ يوسفَ ..أم من كيدِ إخوَتِهِ
أم لوعةِ الحقدِ أزَّتْ شُعلَةَ... الحسَدِ
هاتوا قميصَ (علاءَالدينِ) عَلَّ....بِهِ
ريحٌ تُزيحُ لظى الأحزانِ .....والكَمَدِ
لَو كنتَ تُفدى بِعمري ما بخلتُ .وَإن
تُفدى بِقَلبي ........فَقد مَزَّقتُهُ بِيَدي
ياربُّ فاحفَظْ ليَ الباقينَ....واهدِهُمُ
إلى سبيلِ رِضاءِ الواحدِ....... الأحَدِ
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
السبت، 4 فبراير 2023
مرثيَّة علاء الدين.. شعر...أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق