ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ســـهــم ﺍﻟﻮﺟﺪ دامٍ
يــتـوﻩ بـعـمقها إن جــال ﺳﻬﺪُ
ﻭكــم ﻗﺪ ﻫﻤﺖ حـبـاً واشـتـياقا
ﻓﻜﻴﻒ إذا أراق الــقـلـب صـــدُّ
ﺃبـث ُﺍلـورد فـي مـسراك يـزهو
ﻭإنـــي ﻓﻲ ﻫﻴﺎﻣﻚ فــيـك وردُ
وﻃﺒﻊ ﺍلـحـب يـا نـبضي شـفيف
ﻣﺮﻳﺮ ﻃﻌﻤﻪ والـــمــر شــهــدُ
وﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮصل ملء الشوق يسري
ﻟﻌﻠﻲ ﻣﻦ ضــيـاء فـيـه أشــدو
فـــزد يـــا ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ حــبـاً
ﻓﺒﻌﺾ ﻣﻨﻪ رغــــم الــنـأي ﺧﻠﺪُ
ﻧﺴﺎﺋﻢ ﻃﻴﻔﻚ الـمـنساب تـهـمي
وﻻﺷﻮﻕ بــهـا لا وجـــد يـبـدو
ﻓﻜﻴﻒ هــو ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ إلــى لـقانا
ومـــا لـلـحب فــي عـيـنيَّ ﺣﺪُّ
د.رنـــــــــا الــقــيــســي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق