الطفولة المسروقة:
أيـن الطفـولةُ في براءتها
وتـدافـع الأولادِ والشغـب
أيـن الـبـراعمُ في تفـتُّحِها
تـزهو بألوانٍٍ كما الشهب
أيـن الطفـولةُ في شقاوتها
فوق الجدار نراهـُمُ وثـبوا
وضجيجُهمْ قـد كان أغـنيةً
وصراخهم تغريد إن لعبوا
كم مـن خلافٍ قام بـيـنـهُمُ
فـتصالحوا مـازارهم عتب
قضت الحروب على براءتهم
فـبـكـوا على أطـلالها نـدبـوا
ماعاد يغري نفـسَهم ضحكٌ
قـد زالـت الأفراحُ والطربُ
حـزنٌ تـراءى فوق جـبهتهم
لاطـعـــمَ لـلأيـام قـد تـعــبـوا
قـبـل الأوانِ رأيـتـُهم كـبروا
خـارت قواهم صابَهم نصب
الحـربُ ظالـمـةٌ فمـا عرفوا
غـيـرَ الهوان،وذلَّهـم شربـوا
شمس العـدالة لم تـنـاصرهم
سحقت طفـولتهم بـهـا ذهـبوا
قُــتــلوا بـآلافٍ ومـا نـطـقــوا
مـاتـوا بـظـلٍم دونـمـا ســبـب
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ش.عمودي بحر الكامل أحد
2\5\\2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق