أجنحةُ الأملِ تآزرهُ
في طريقٍ نحوَ الأبحارِ
بالقصدِ وعندٍ يتناسى
شبحاً للموت الجبارِ
لم يبقِ لديهِ سوى فكرٍ
أنْ يحظى بلفت الأنظار
ويشم روائح من عطرٍ
من حسن جمال الأزهار
فيغوص ببحر جبار
ويسافر عبر الأغوار
بحاث عنها بلا كلل
في كل سهول الأقطار
تلك المعشوقة في برج
وجدار صخور من نار
آهٍ من نظرةِ عينيها
تنطق صوان الأحجار
من يرقب خديها بعين
يتخطى كل الاخطار
يمضي مجنونا من عشق
مابين ظلام ونهار
ويشق صخورا وجبالا
ويفل حديد الأسوار
من أجلك محاسن بالخود
ومنارة كل الأمصار
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق