..............( بَريدُ العُشّاق .!؟ )
** شعر محمد الحسون
هَبَّ النسيمُ بعطرِها .... أدناني
وأصابَ قلبي لحظُها .. فَرماني
وكأنها السّحرُ المُطلُّ على الندى
يُبدي جمالَ الوردِ في البستانِ
ناديتُها ... أصغَتْ لِتسمَعَ مابَدا
منّي كلاماً .... صَحَّ في التِبيانِ
ورَنتْ برفقٍ كَي ترى مَنْ ذا الذي
أوحى لها من أعذبِ الألحانِ .؟
فشَعرتُ أنّي قد مَلكتُ فؤادها
لكّنَّ سهمَ العينِ ... قد أرداني
ورأيتُ طَيفاً كالملاكِ يسودني
ويطيرُ بي عبرَ الفضا .. بثوانِ
بعيونها ... لونُ البحارِ وحولهُ
شَفَقُ الغروبِ .. بأجملِ الألوانِ
عبَرَتْ على أفقِ الخيالِ بنظرةٍ
مثل البريقِ ...... بقَدِّها الفَتّانِ
تُبدي التحيةَ للغرامِ ورَوعهِ .!
كأصيلةٍ في العشقِ منْ أزمانِ
حَمَلَتْ إليَّ رسالةً قالت بها :
عُذراً فحُبكَ قدْ أصابَ كياني
فأجبتُها : هذا الغرامُ أمانةٌ
فخُذي إليكِ أمانتي .. بأمانِ
مَنْ كانَ مثلكِ لا تَخيبُ شِباكهُ
بالصدقِ بالإخلاصِ والإيمانِ
قَسماً بربكِ والعيونُ شَواهدٌ
لَأصونَ وُدَّكِ ماحَييتُ زماني
ماهَمَّني بالعُمرِ غيرُ حبيبةٍ
تَسعى لِحفظِ الودِّ والعِرفانِ
فأنا الذي باقٍ على عَهدِ الهوى
مادُمتُ أحيا رَهنَ مَنْ تَهواني
--------------------------------------------------------
الخميس، 20 أكتوبر 2022
.( بَريدُ العُشّاق .!؟ ) ** شعر محمد الحسون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق