بِوَصْلكِ دفءٌ-----------
ولي في بلادِ السندبادِ مليحةٌ
إليها تهادتْ بالشراعِ مشاعري
بشوقٍ أخوضُ الموجَ أنشدُ خدرها
أُبادلُها الإحساسَ نبضةَ شاعرِ
ملاكي أناجي، تستجيبُ حييَّةً
تنامُ بروحي تستكينُ بخاطري
تُطلُّ خيالًا في عُيونِ مُجدّفٍ
تحثُّ خطاها لِلّقاءِ بناطِرِ
ولي في بلادِ الشمسِ ومضةُ فاتنٍ
حَنينُ كتومٍ لم تقلهُ لصابرِ
تُخاطبني من خلفِ حشمةِ مُرْهَفٍ
تصونُ ودادًا عبرَ نكهةِ طاهرِ
شغافي تماهتْ تستميلُ أميرةً
تناءت بوجدي عن بَريقِ مظاهرِ
أُنادي أُحيّي ظبيتي بتَلَهُّفي
حضوركِ نورٌ فيهِ خطفُ نواظري
لُعابُكِ حِبْرٌ واللسانُ يراعُهُ
يسيلانِ سِحْرًا في سجلِّ سرائرِ
نسجتِ قصيدًا مترَعًا بحروفهِ
يُوَقَّعُ أوتارًا بنبرةِ شاكرِ
عزفتِ رسومًا في مهارةِ مبْدعٍ
غزلتِ عباءاتٍ، لباسَ أباطرِ
أُحبُّ جمالًا هامَ فوقَ سحابةٍ
أراهُ خَفيًّا عبرَ همسِ مُسامرِي
أُحسُّكِ فرْعًا أستظلُّ بفيئهِ
يُنسّقُ حلمًا من حريرِ ضفائرِ
لأجلكِ تنمو في هَوايَ سنابلٌ
فأنتِ المُنادى في تمنّعِ قادرِ
ببُعْدكِ وصلٌ أرتضيهِ وأكتفي
بوصلكِ دفءٌ واستضافةُ ساهرِ
حسين جبارة آذار 2021
الأحد، 27 نوفمبر 2022
بِوَصْلكِ دفءٌ.. بقلم الشاعر..حسين جبارة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق