هذه مشاركتي المتواضعة:
وصدفـة والتقينـا_______________________________البحر :البسيط
أقدارنا كُتبت في لوحِ موجدِنا ___من قبلِ كونٍ به من كلِّ مرفدِنا
والروحُ في علمِ غيبٍ لستُ أُدركه ___والخيرُ في قلبِ حبٍّ بعدَ مولدِنا
نعيشُ أعمارنا في كلِّ مرحلةٍ ___ بها من الجهل ألوانٌ وفي غدِنا
قد ضاء علمٌ لنورِ الله يرشدنا___ حتَّى استقمنا على دربٍ لمرقدِنا
والحمد للهِ أن جادت لنا حقبٌ ___ من كلِّ خيرٍ قضى هضماً لمفسدِنا
في صدفةٍ جمعت أشتاتَ من رحلوا ___عن الدِّيارِ ولم تسعد بقائدِنا
.....................
كانَ اللقاءُ على جسرٍ يؤرجحنا ___ وقد وقعتُ على ظهرٍ لمرعدِنا
إذ صاحَ من غضبٍ والكلُ منزعجٌ ___لا عاشَ خوفٌ تنامى بعدَ مشردِنا
هل نستعينُ بمن في قلبِهِ ضغنٌ ___لكلِّ من وفدوا من غيرِ موعدِنا
هذا الَّذي قدأشاعَ الخوفَ في سفرٍ ___أَضحى الأَمينَ علينا عندَ مسندِنا
إذ جاءَ معتذراً عمَّا مضى وعفا ___عن كلِّ ما رابهُ من شتمِ مرصدِنا
واشتاقَ قرباً لمن في قلبهم حزنٌ ___ فالحبُّ يمسحُ أدراناً لمسهدِنا
...................
لا للفراقِ بعيدَ اليومِ عن وطنٍ ___لو كانَ فيه شهيدٌ عندَ موردِنا
فالحق يعلو فلا من كانَ يظلمنا ___ يبقى على حالهِ مع كلِّ مجهدِنا
واللهُ ناصرُ أعواناً بِهِ ارتفعوا ___ من بعدِ أن وقروا في قلبِ مربدنا
و صدفةٌ إذ أراه اليومَ في عملٍ ___ يحثو نوالاً لأصحابٍ كمبردِنا
هو الشريك وما زالت مناقبُهُ ___ في صدرِ من حمدوا ربِّاً كأحمدِنا
صلوا عليه إذا ما راقكم سفرٌ ___ والله يجزي بأضعافٍ لمسعدِنا
...................
الأربعاء 29 ربيع الآخر 1444 ه
23 نوفمبر 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق