الجمعة، 3 يناير 2020

عن عيوني ياغائباً فلتجببني قصيدة تحت الطبع بقلم الشاعر الدكتور - محمد القصاص


عن عيوني ياغائباً فلتجببني
قصيدة تحت الطبع
بقلم الشاعر الدكتور - محمد القصاص


عن عيوني ياغائباً فلتجبني....
***  اعلى البُعدِ قد ترومَ الجوابـــا
أنت عِبءٌ على الفوءاد ثقيــــــلٌ  ***  جاوزَ الهمَ والاسى والعَذَابــــــــا
انت كالهمِّ في حنايا ضلوعــــــي ***  انت باللوءم قد تجوز السَّحابا ٠٠٠ انت كالطود بين نبضِي ونبضِـــي  ***  فتوارى وكادَ يبدو سَرَابـــــــــا 
ثَقُلَ الحُبُّ في الحنايا  إلــــــــى أنْ  ***  صَارَ مُرَّاً بل صار قِطْرَاً مُذابــــــــــا
انت كالصَّابِ بالمذاق فقلـــــــبي  ***  يرفض العيشَ واستطابَ العِـذابــا 
كَبُرَ الهَمُّ في فوءادي الى ان ***  ثكِلَ الحُبَّ والهوَى والشَّبَابـــــــــا
ما  لقلبي اذا تمنى حيــــــــــاةً   ***  تتولى وقد نمل الإيابـــــــــــا
كنت حبا وكنت ظلا ظليــــــــــلا   ***  ينعشُ القَلبَ او يطيل الغيابــــــــا
عَظُمَ اليأسُ والنُّفُوسُ اسْتَطَابَــتْ  ***  سَكْرَةَ المَوْتِ واستطاب المُصَابــا
عذَّبَ النَّفْسَ وهي تابى إيابــــا  ***  أوهنَ القلبُ وهو يابى المآبـــــــا
ثَمِلَ الوَجْدُ في عيوني فظلـــــت   ***  تَغدق الرَّاحَ واللَّمَى والرِّضابــــا
أسْكرتني بلثمٍ ثَغْرٍ رَقِيــــــقٍ  ***  قد دعاني والثغر كان استجابــــــا
سكنَ الرُّوحَ والأسى فيه يتلــــو   ***  سُوَرَ العِشْقِ والهَوى والشبابـــــــا
أيها الحُبُّ كنت شمس الحَيـــارى  ***  كنتَ للروحِ شَطُّها والعُبابــــــــــــا
قلبيَ الصَّبُّ لامني لم يُراعـــي  ***  حالةَ البوءس  والأسى والعذابـــــــــا
فبنى الوهمُ للأماني صُرُوحـــا  *** وقُصُورا شَوامِخَا وقِبَابَـــــــــــــــا
حلَّ صفوا كسحرِ فجرٍ جميـــلٍ  ***  فتمطَّى وما أطالَ احتجابـــــــــــــا
ألبسَ الكونَ والدُّجى بالأقاحــي  ***  فكسا الأرضَ والرُّبا والهِضَابــــــا
إن غضبنا من العتاب مِــــــــرَارا  ***  أو ندمنا فما احتملنا العِتَـابـــــــا
عشتُ بالهمِّ مع دموعي ليال***      في لظى الحبِّ قد نذرتُ اكتئابــــــا
فسلامٌ على حبيــبٍ  تناسى   ***   وقلاني وقد أطال الغيابــــــــــــــــا
وسلامٌ على حُروفِ أنــــارتْ  ***  أسطُرَ الحُبِّ و الهوى والكتابـــــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق