شُـواظُ الـعُـيـونِ...
إنّـي و شِـعْـري فـي قَـوافـيـهـــا
أبْـدَعْـتُــهُ لَـمّــا أُنــاجـيــهـــا
إلْـهـامُ تَـشْـبـيـبٍ و سِـحْـرُ فَـتـىً
أهْـفـو إلَـيْــهــا إذْ أُحَـيّــيــهــا
مِـنْ عَـيْـنِـهـا قَــدْ أرْسَـلَـتْ شَـرَراً
مَــنْ نـارُ عَـيْـنَـيْـهـا سَـيُـطْـفـيـهـا
تَـرْمـي شُـواظــاً و الـهـَوىٰ كَـلِـفٌ
و شُــواظُـهــا لِـلـرّوحِ يَـرْمـيـهـــا
فـي قَـلْـبِـهــا خَـفْـقٌ غَـدا وطَـنــاً
مَـنْـذا إذا جــادَتْ يُـجــاريــهـــا
جـادَتْ عَـلَـيَّ بِـنَـظْــرَة ٍ عَـلَـنـــاً
مـا خَـوَّفَـتـْهــا عَـيْـنُ واشــيــهــا
هٰـذي هِــيَ الـحَـسْـنـاءُ أعْـرِفُـهــا
غـارَتْ صَـبـايــا مِــنْ مَـعـانـيـهــا
حـازَتْ بِـمـا يُـغْـري الـجَـمـالَ بِـهـا
أدْعـو الإلٰــــهَ بِـمــا يُـهَـنّـيــهـــا
و رأيْـتُ فـيـهــا نَـجْـمَــةً دُهْـرِيّــةً
و لَـقَـدْ أضـاءَتْ فـي روابـيــهـــا
عبداللطيف محمد جرجنازي
22..12..2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق