ويسألني ..
أيُّ أنثى أانتِ ..؟!
تحثّين خُطا غضبي حيناً
تلبسينَ ثوب السِحر
تهزّين أوصال هدوئي ..
بصخبِ رعدكِ وبرقكِ
وكأن أقراطكِ الذهبيّة ..
مُعلّقة على أعصابي
وكأنّ مشابكِ شعركِ تعضُّ ..
بأنياب قطّة بريّة أصابعَ ذاكرتي
يتسارع نبضي فتتراقص قطرات
الندى في عيني وأالف حكايةِ ..
في المُقل !
ياشاعري ..
الليلة سأعيّدُ الأحلام بلغة الورد
وأعزفُ فوق كفوفكَ بأصابعي
تغزلُ روحي من صوتكَ أحلامها
وأبتسم كي لايتسرّب الأمل ..
من شقوق الخوف !
خُذ من ذاكرتي وأعدني ..
طفلة لاذاكرة لديها !
عانقني كي لاأشعر باليُتم
خبئني بين نجميك
دعني أُبحر في أمواجِ قهوتك
إلى أن أرى نفسي تحت شرفاتك
أُبحر بين أمواج قهوتك
أُخرج زهرةً من منتصف دفتري
وأضعكَ مكانها ..
لعلّي أرى عيناكَ من جديد !
وتسألني ..
أيُّ أُنثى أانتِ ...........؟!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق