الجمعة، 3 يناير 2020

د عماد أسعد. تراث

تراث
------
 حضارَتُنا كرامَتُنا وفِينا
بَنِي قومي سنذكُرُ ما حَيينا
ونحلُفُ أنَّنا سنزِيدُ صَوناً
مَعابِدَنا  أوابِدَنا عَرِينا
ونكتبُ في دفاتِرنا عُهوداً
نُجَدِّدَها ونحمِيها  يَقَينا
ونحمِي ديارَنا وتَدُومُ دوماً
ونجمعُ مِن دوارِسِها لُجَينا
فكَم جدسٌ يمورُ بِنا حزِيناً
يذَكِّرنا بِمَجدِ الغابرِينا
نموتُ وما يضلِّلُنا غريبٌ
ونرفعُ صَرحَنا بالعارفِينا
معاً وبِنا نصونَ الصَّرحَ فِعلاً
 ونزرَعُ حَقلنا فُومَاً ثَمِينا 
تُعلّمُنا الخطوبُ  وأين نحنُ
من الأحرار نلتمِسُ اليقِينا
وَمَن حَفِظَ الصُّروحَ يكونُ صَرحَاً
تراثَ  حضارةٍ  رَفعَت  جَبِينا
وأيقنتِ الجيادُ بأنَّ فِعلِي
ركائزُ  مَعلَمٍ   للحاضِرِينا
فهبُّوا يابَنِي قومَي سريعاً
نعيدُ تراثنا  نحمِي العَرِينا
ونرفعُ رايةً يعلُوها عِلمٌ
ونحتَرِم ُ الأباةَ العارفِينا
ونكتبُ في الصَّوارِي المَجدَ فَجراً
 نَسُوسُ جيادَنا  لا عَيبَ فِينا
ونحمِي  زهرةً عَبقٌ سَناها  
تفوحُ على الدُّهور بِما رَوَينا 
بِأنّ بلادَنا أرضاً وماءاً
نُحصِّنُها  بِسُورِ مِن بَنِينا   
-----
 د عماد أسعد / سوريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق