مما ارتجلت في قضية الطلاق
خالطَ َ القهر ُ الدماءَ
فقضى النحبَ الوفاق ُ
وائِدا ً ودّا ً بلحد ٍ
أوسَعَ الشرخ َ الشقاق ُ
لم ْ يعُدْ يجدي علاج ٌ
أشهر السيف الطلاق ُ
والضحايا ليسَ إلا ّ
مَنْ يُداويه ِ العناق ُ
مَنْ يرى الدنيا خواء ً
دونَ أهل ٍ قدْ تلاقوا :
طفلة ٌ تبكي وطفل ٌ
كاليتامى إنْ أفاقوا
ضاقتِ الدنيا وأمسَتْ
جُحْر َ ضَب ٍّ لا يُطاقُ
دمعهُم ْ يحكي بصمت ٍ
محنة ً ، تبَّ الفراق ُ!
طالتِ الأسبابُ شرحا ً
كيف َ يحصيها مُعاقُ؟
إنما الأرواح ُ جُنْد ٌ
قد ْ يجافيها اتفاق ُ !!
د. محمد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق