الخميس، 2 يناير 2020

مصباح عبدالله.... .وداعا سيدتي


...وداعا سيدتي....
ها أنذا وحيد كسحابة...
في الأفق ...لا أحد...
سوى الريح...
يعتصر  آخر قطرة في قلبي...
هذه السماء  للحظةكانت لي...
قبل أن يكسر الريح أجنحتي.
وترتدي الروح أثقل معاطفي.... 
ذاهبة أنت....
الى اللاهناك...أبعد من حلمي.
أبعد من خيالي...
في الأفق... لا أحد...
سوى الفراغ... يملأ عيني...
ويحمل الى الهاوية ...
ما تبقى مني...
للحظة كنت هنا...
و كنت غافلا ...لا أدري..
اواه... يا الهي...
لو يعود الزمن  للخلف لحظة....
سأقول لك ما يكفي...
لتظلي للأبد  لقلبي تصغي...
ولكن الزمن لا يعبأ بما يمضي...
آواه... يا إلهي..
لو تنصت السواقي ...
لخرير المياه... سأفجر نبع قلبي....
لو تنصت الروابي
لناي الرعاة....على القمم سأغني...
ذاهبة أنت
الى اللا هناك أبعد من صوتي...
فهل يحمل الريح اليك تنهدي...
وداعا سيدتي...
فأنا كغيمة صيف أبدا لا أبكي....
تمنع شمس تموزتدفق أدمعي...
سأظل أنتظر أن تعودي...
كما تعود الغيمة الماطرة....
إلى  حقلي....
ساظل أنتظر أن تعودي..
كي أتحمل هذا الخريف القاسي
الذي أذبل كل أزهاري.....
وداعا سيدتي...
هذا الجسد لك أنعي....
لأنني أضعت بعدك روحي.....
مصباح عبدالله....

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق