الأحد، 20 يونيو 2021

شــــــــــــــــــــذا حــــــــــــــــــــرف... بقلم الشاعر...محمد الشدوفي الربادي


 شــــــــــــــــــــذا حــــــــــــــــــــرف


هـاك حـرفي من شذا مسك وطيب

هـائج الأشـواق فـي الـليل الـكئيب


هـائـم فـيـما مـضـى مــن ذكـريـات

فـانـفخيها فــي رمـادي فـي لـهيبي


أشـعـلـي نــار الـهـوى فــي فــؤادي

إن نـــاري تـعـتـلي صــهـو الـكـثيب


هـاك حرفي من صدى ذكراك يروي

مــا أعـانـي مـنـذ سـاعـات الـمغيب


كـنت شـمسا فـي نـهاري كـنت بدرا

إن دجـي لـيلي بـدى وجـه الحبيب


فــي غـيابي كـل مـا حـولي غـريب

كـيف أرجـو السعد من وجه غريب


يستبيح السهد طرفي في اغترابي

والــرؤى تـأتي عـلى لـحن الـنحيب


هـاك حـرفي من دموعي من أنيني

فـارسـميني فـي تـجاعيد الـمشيب


سـطريني فـي حـنايا الـروح شـعرا

وانـظـمـيني ضـمـن إكـلـيل مـهـيب


عـانـقـي شــعـري وغـنـيني نـشـيدا

مـن ضحى لقياك في الآتي القريب


هـــاك قـلـبـي صـفـحـة بـيـضـاء إلا

مـن غـرام جـاء فـي وقـت عصيب


مــن حـنـين هـدنـي فـي كـل حـين

فـيـه وجــد لا يــداوى مـن طـبيب


فــي خـيـالي كــل ذكــرى راودتـني

أرقـتـني أرهـقـت قـلـبي الـخصيب


فـارفـقي بـي مـن سـراب أو دخـان

فـيـهما سـافـرت بـحثا عـن مـجيب


هــاك نـبضي مـتعبا والـروح تـرجو

نـظـرة مــن عـيـن مـعـشوق لـبـيب


الـشاعر/ مـحمد الشدوفي الربادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق