متحدٌ معي
متحدٌ مع ظـلي
أراقبُ بعضَ ضوءٍ...
من نافذةِ الوطن
أغيرُ ما تناثرَ في الغيوم
ثم أقيمُ ذاكرتي ...
في زمنٍ مرتهنٌ ومرتهن
فأنا ظلُّ التمني ...
والامنياتِ التي نسجتٌ في عدن
وظلُّ التضاريسِ التي رسمتْ ...
بذاتِ الفَنَنْ
وأنا انتظارُ الشروق ...
في العتمةِ
ثم انحيازُ بعضي ...
الى حيثُ انتظاري معتنق
وأنا المدى الممتدُ ...
في صبحِ الإفاقة
شجنُ العيونِ
وَرَمـاً تناثرَ في الأفق
هنا قد كنتُ يوما ...
أعودُ بعضيَّ المرتاحِ ...
في ظلِّ الشفق
أسابقُ اسمائي التي أشهرتها معي
واحضرتها ذاتَ يومٍ ...
في الموعدِ المتفق
وهناكَ كان موعدنا ...
يومَ التقينا
فارتاحَ ما تخفي مني...
في ظلالِ الغسق
فيا ايها الوقتُ المقيمُ بذاكرتي
اعدْ كلَّ اسئلتي التي نسجتْ فوقَ الأريجِ ...
وعندَّ قافيةِ الشعرِ المعتقِ ما اتفق
قد كنت ذات يوم ...
أجثو وارتقبْ
وأحاورُ التضاريسِ حولي
كأنَّ موعدنا...
تخطى ما تخفى واختنق
ومضيتُ أبحثُ في سوقِ الاماني
عن دربٍ أوقفَ التذكارَ يوما...
ثم اعتلى واعتنق
فأنا الوقتُ الذي أبحثهُ صبحا ...
وفيهِ سرُّ المدى إذ نطقْ
وانا الأماني التي ...
تخطتْ حدودَ العيون
إلى ظلِّ الوصول...
ثمَّ الى ذاتِ المفترق
وأنا من أكونُ ...
سوى الكلماتِ التي رسمتْ
فوقَ سطرٍ تخطى المدى ..
ثم أوقفني وقال انطلق
فعدوتُ مثلَّ الريحِ أسكنُ ما تخفى
لاريحَ ذاكرتي التي ما فتئتْ
تعيدُ ما تخفى معي واعتنق
هنا يا وقتُ ...قد كنتُ ...
وما زلتُ الذي رسمَّ الخطوط
على شفقٍ قد توالدَ في الشفق
ثم اعتليتُ ذاكرتي
أحدثها عني قليلاً إذ توالى
ثمً دنى مني ثم مضى وانطلق
وأنا ظلُّ التأني
ظلُّ الوقوفِ على شواطئ العمر
همهماتُ الوقتِ الذي لمَّ ذاكرتي
تضاريسٌ ...تسابقُ ما تبقى من ظلٍ نطق
ثم تدعي أنني ذاكَ الذي ..
وفي ظلهِ تبقى العيونُ في سحرها
ثم تراودُ أسواري التي تعتلي ما تبقى
من سرٍّ تخفى فاختنقْ
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -اربد-الاردن
الثلاثاء، 8 يونيو 2021
متحدٌ معي... بقلم الشاعر...محمد نمر الخطيب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق