مشاركتيبعنوان سمراء
هل في التغزّل بالسمراء من باسِ
فقد غزا حبُها روحي وإحساسي
سالتْ دموعي علي خدّيّ مذ رحلتْ
أما المداد فأدمى خَدّ قرطاسي
آليتُ باللهِ لا أنفكُّ أذكرها
حتى أزَجّ بلحدٍ بين أرماسِ
كيف السبيل إلي نسيان ساحرة
تسبي العقول بنجلاءٍ ومياسِ
ويَسلبُ اللُّبَ إيماضُ بسمتِها
حتى يكون ذووه غير أكياسِ
يا ناعسَ الطرْفِ قد جاءتك شكوتُنا
فارحم ضحايا الهوى فالناسُ بالناسِ
عثمان حامد
15/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق