فِنجانُ بُنِّ
======
قبالتها جلسْتُ وشهوتي
فنجانُ بُنِّ
نَظَرْتُ بوجهها فَبَدَتْ ملاكا
لواحظُ طرفِها نَصَبَتْ شراكا
ضفائرُها الحبالُ تناثرتْ
سَرَقتْ شِغافي أسكرتني دونَ ضنِّ
عنوتُ لها وهمتُ بها وما أدري
وقعْتُ بِشَعرها والبوحُ بنّيْ
ثَمِلْتُ بخمرها مِن وَهْمِ دنِّ
هو الإحساسُ يغمرني بِأشواقي
لأنِّيْ ،
أحلتُ البُنَّ صهباءً
رسمتُ الحبَّ لوحاتٍ
أُصَمِّمها بِإلهامٍ
فَإبداعاتِ فنِّ
هي الحسناءُ ترمُقني وأرمُقُها
وتاخُذُني وتُنسيني
بِأنّي جئتُ أرْتَشِفُ التأنّي
أنا ما جئتُ بُنِّيًّا لِفِتنتهِ
لِما يُغري وما يُرضي يُمَنّي
ولكنّيْ
وجَدْتُ القلبَ مسحورًا بفاتنةٍ
ومأسورًا بِنكهتِها
مذاقًا للهوى
من سِحرِ جِنِّ
حسين جبارة آب 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق