مجاراة قصيدة أبي فراس الحمداني والتي مطلعها(نظري إلى وجه الحبيب نعيمُ/ وفراق من أهوى عليّ عظيمُ)
وأقول:
هُنَّ الحِسانُ
بالغيدِ يُفتنُ غافلٌ وحَكيمُ
لا يزْعُمَنّ بجهلِنَّ نديمُ
***
هنُّ الحسانُ الراغباتُ تَوَدُداً
وحياؤهنَّ كما الحصونِ عَظيمُ
***
إنّ الجمالَ إذا أهلّ بمجلسٍ
دارتْ شموسٌ حَولهُ ونُجومُ
***
أفديهِ مِن وجهٍ صبوحٍ كَالندى
مِن حُسنهِ يَهفو إليهِ نسيمُ
***
قالتْ: أتكتمُ فيكَ حُباً بيننا ؟
إنّ الذي يُخفي هَواهُ مَلومُ
***
قلتُ : التي ملكتْ علىّ جَوارِحي
يبقى الفؤادُ بنبضها , ويدومُ
***
مَن لمْ يذُقْ في عيشهِ طعمَ الهوى
يوماً فلنْ يسعى إليهِ نَعيمُ
***
لا تسـألي مَن كانَ صخراً قلبُهُ
بلْ فاسألي مَن بالجَمالِ عَليمُ
***
إنّي عَلى عَهدِ الوفاء مُثابرٌ
وَبمهجتي فوقَ السَحابِ مُقيمُ
***
الحبُ يبقى في الحياةِ سِراجنا
وبه سيبقى طاعنٌ , وفطيمُ
***
رضا الحمامصي-مصر
الاثنين، 10 أكتوبر 2022
بقلم الشاعر...رضا الحمامصي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق