هذه مشاركتي المتواضعة :
إلزم جفاءك ______________________________البحر : الكامل
لا أرتضي متلوِّناً مهما دنا ___ والوصلُ لا يُمضي أماناً ممكنا
هيَّا ابتعد إنَّ الجفاءَ يريحنا ___ من كلِّ ذبذبةٍ تزيدُ من العنا
أنا لا أُحبُّ العتبَ من متملِّقٍ ___من بعدِ هجرٍ كانَ فيهِ الممعنا
واللومَ إن فهمَ الأُمورَ بعكسها ___ وتطاولَ العقلُ الَّذي قد مضَّنا
يا صاحِ ما عادَ الزَّمانُ لغيرنا ___من بعدِ تركٍ قد رجا من قنَّنا
والحبُّ لا يغني فقيراً معدما ___من كلِّ إحساسِ أدارَ الأعينا
...................
إنَّ المحبَّةُ لا تباعُ لمن شرى ___ من كلِّ فاكهةٍ وكانَ الأنتنا
فالبخلُ إحساسُ بقيمةِ دانقٍ ___قد يدفعُ المحرومُ عمَّن أذعنا
لعطاءِ مُكرمةٍ تجودُ بها الدُّنى ___ يبدو كطمَّاعٍ يزيدُ من المنى
إن باتَ شحٌّ في القلوبِ تغيَّرت ___ نفسُ الكريمِ فلا عدمتَ المحسنا
إنَّ النَّوالَ مقدَّرٌ من خالقٍ ___ يعطي ويحرمُ من تباعدَ أو دنا
كلَّ المحامدِللَّذي يحظى بما ___في قلبِ محبوبٍ ويفضي للهنا
................
إني أراكَ اليومَ غيرَ موفقٍ ___ في جلبِ مصلحةٍ وكلٌّ قد جنى
من حبِّ خالقنا لكلِّ كريمةٍ ___ تسعى لوصل قد أرادَ محنِّنا
والقلب أكبرُ مكسبٍ بتجارةٍ ___ تنهي عذاباً للَّذي يهوى الأنا
والهجرُكانَ لمن بدا في رقعةٍ ___سوداءَ والدَّنيا أضاءت بالسَّنا
والحمدُ للَّهِ الذي أحيا لنا ___ ذاكَ الجفاءَ وذا صَّفيق صدَّنا
صلَّى الإلهُ على النبيِّ ومن لهُ___ مالت قلوبُ القاصدين فأحسنا
....................
الخميس 10 ربيع أوَّل 1444 ه
6 أُكتوبر 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق