………....… . / بَريقُ الأملْ !؟ /بقلمي : محمد الحسون
يا ساهرَ الليلِ ، ما أبقاكَ تَنتظرُ.؟
سَرى الحبيبُ وغابَ النَّجمُ والقَمرُ
يامَنْ سَتكتُبَ أشعاراً .. وتُرسلُها
عَبرَ الأثيرِ وأهلُ الأمرِ قَدْ هَجَروا .!
ياعاشقَ الليلِ طالَ اللّيلُ في شَجنٍ
الصَّبرُ يَنفذُ .... والأشواقُ تَستَعِرُ
قُلْ لي بربِّكَ : هَلْ مازِلتَ مُنتظراً
نامَ الجميعُ وقَدْ أعياهمُ السَّهَرُ .؟
أَرِحْ فُؤادكَ .... فالأحلامُ واهيةٌ
يَخونكَ الظَّنُّ ... والآمالُ تحتَظرُ
وارحَمْ عيونكَ إنَّ الدمعَ يُؤلِمها
مِنْ شدَّةِ الحُزنِ باتَ الدمعُ ينهَمِرُ
أُكتُمْ همومكَ لا تُخبِرْ بها أحداً
واجعَلْ لِسِرِّكَ ، ماتُبدي بهِ الصُّورُ
أنا سَهِرتُ ليالٍ ... دونَ فائدةٍ
ماراقَني بالأسى ... نايٌ ولا وَتَرُ
و كُنتُ مثلكَ في سَمعٍ وفي بَصَرٍ
مضى الزمانُ وخَفَّ السَمعُ والبصَرُ
وشابَ شَعري ومازالَتْ تُذَكِّرُني
آهاتُ ذاكَ الذي .. بالشوقِ يَنتَظِرُ
-------------------------------------------------------------
الأربعاء، 12 أكتوبر 2022
بَريقُ الأملْ !؟ بقلمي : محمد الحسون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق