إليكِ اشْتقتُ يا أمّي وإنّيأُمَنِّي النّفسَ باللقيا أمَنّي
فطَيفُ سناكِ مِشكاةٌ لِروحي
يُشعشعُ نبضَ إيقاعي ولحني
وكمْ دارَيْتِني وبذلتِ جهداً !
لِدرءِ الشّرِّ و الأخطارِ عنّي
و حابيتِ الطّفولةَ دونَ لأيٍ
وبِالعطفِ المقدّسِ لمْ تَضنِّي
مقامكِ في حِداقي فاستقرِّي
تُدثِّركِ الجفونُ و ريفُ عيني ..!
وتَبقينَ الأثيرةَ في فؤادي
يبدِّدُ نورُكِ الوضّاءُ حزني.!
—————————————
يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق