غرامُ الحبِ شوقٌ منْ لهيبٍويمنعني المنامَ منَ السهادِ
وقلبي كمْ يقيدُ بنارِ وجدٍ
إذا ما غابَ حبِّي عنْ فؤادي
أري نارَ الصبابةٍ بعد هجرٍ
ونفسي بينَ أوجاعِ البعادِ
كأن الهجرَ سيفٌ في ضلوعي
يقطعُ كلَّ أجزاءَ المدادِ
فكمْ كانَ الوصالُ بهِ جميلًا
ومهْوى النفسُ منْ كلِّ العبادِ
فليتكً لا تلمني عندَ عشقٍ
فليلُ العشقِ منْ حسنِ المرادِ
عذابُ الحبِ نكهةُ كل طيبٍ
وإنْ حُرِمً الكيانُ منً الرقادِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق