كم حرَّني ما حارَ مِنْ تكْوينيورؤىً أراها غلْسةً تكوْيني
وخُطىً تؤرجِحُني غوىً بمطيةٍ
قد كنتُ أحسبُها سَناً تُهْديني
فلكم بنيتُ معارجاً في غفوةٍ
ومنارةٍ من جذوةٍ تَهْديني
قد غرَّني في الأفْقِ وهْجُ غمامةٍ
فبريقُها إنْ لاحَ ليْ يُغريني
طوْقي يموجُ على حسيسِ توجّسي
في قعر ِ يَمٍّ قدْ غدا يُلقيني
التيهُ يعصفُ في القرارِ ووجْهتي
نزفتْ وما عادَ المدى يحويني
يا ويحَ فكري كم أراهُ مذبذبا
إذ ما سعيت إلى الصفا يُرديني
وحقيقتي هل بانَ قبْحُ عوارها ؟
إذ ما خلوتُ بصحوةٍ تُقصيني
إني وإن أُقْحمْتُ في جُنْحِ الدُجى
يوماً سأعلنُ ثورةً تُحييني
عيسى نافع الكراملة
السبت، 5 نوفمبر 2022
بقلم الشاعر...عيسى نافع الكراملة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق