ذات يوم قلت انيسوف أبكي كالصغار
حينما أج بصدري
من لهيب الحزن نار
غير إن الروح تاقت
لرصيف الانتظار
حينما كانت بلادي
في مجاعات الحصار
حين كان الخبز يدعو
وجهنا للانبهار
كانت الدعوات تلقي
بعض خبز للصغار
وسط ذاك البيت عشنا
وسط أكوام الدمار
و ارتقبا الفجر يأتي
عله يأتي النهار
كم حريق أج فينا
كم سرت في الارض نار
رغم ذاك الخوف قلنا
سوف نلهو كالصغار
عل بعد الخوف بشرى
عل بعض الطيف سار
غير انا لم نلاقي
بعد عتم الدار دار
لم يراعوا حق دين
او يراعوا حق جار
وطني صار مشاعا
واختفت شمس النهار
شيت العساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق